. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

شِعْرُ أَبِي طَالِبٍ:

فَصْلٌ: وَذَكَرَ شِعْرَ أَبِي طَالِبٍ:

أَلَا قُلْ لِعَمْرِو وَالْوَلِيدِ. إلَى آخِرِ الشّعْرِ

وَفِيهِ:

أَلَا لَيْتَ حَظّي مِنْ حِيَاطَتِكُمْ (?) بَكْرُ

أَيْ: إنّ بَكْرًا مِنْ الْإِبِلِ أَنْفَعُ لِي مِنْكُمْ، فَلَيْتَهُ لِي بَدَلًا مِنْ حِيَاطَتِكُمْ كَمَا قَالَ طَرَفَةُ فِي عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ:

فَلَيْتَ لَنَا مَكَانَ الْمَلْكِ عَمْرٍو ... رَغُوثًا (?) حَوْلَ قُبّتِنَا تَخُورُ

وَقَوْلُهُ: مِنْ الْخُورِ حَبْحَابٌ. الْخُورُ (?) الضّعَافُ، وَالْحَبْحَابُ بِالْحَاءِ:

الصّغِيرُ. وَفِي حَاشِيَةِ كِتَابِ الشّيْخِ أَبِي بَحْرٍ: جِبْجَابٌ (?) بِالْجِيمِ، وَفَسّرَهُ فَقَالَ: هُوَ الْكَثِيرُ الْهَدْرِ، وَفِي الشّعْرِ:

إذَا مَا عَلَا الْفَيْفَاءَ قِيلَ لَهُ: وَبْرُ

أَيْ يُشَبّهُ بِالْوَبْرِ لِصِغَرِهِ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ: يَصْغُرُ فِي الْعَيْنِ لِعُلُوّ الْمَكَانِ وَبُعْدِهِ، وَالْفَيْفَاءُ فَعْلَاءُ، وَلَوْلَا قَوْلُهُمْ: الْفَيْفُ، لَكَانَ حَمْلُهُ عَلَى بَابِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015