. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَمَا الْمَصْدَرِيّةُ وَاَلّذِي:
فَصْلٌ: وَذَكَرَ قَوْلَ اللهِ سُبْحَانَهُ: فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ (?) الْحِجْرُ: 94.
وَالْمَعْنَى: اصْدَعْ بِاَلّذِي تُؤْمَرُ بِهِ، وَلَكِنّهُ لَمّا عَدّى الْفِعْلَ إلَى الْهَاءِ حَسُنَ حَذْفُهَا، وكان الحذف ههنا أَحْسَنَ مِنْ ذِكْرِهَا؛ لِأَنّ مَا فِيهَا مِنْ الْإِبْهَامِ أَكْثَرُ مِمّا تَقْتَضِيهِ الّذِي، وَقَوْلُهُمْ: مَا مَعَ الْفِعْلِ بِتَأْوِيلِ الْمَصْدَرِ، رَاجِعٌ إلَى مَعْنَى الذى إذا