. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ابن سَهْمِ يَقُولُ فِيهِ ابْنُ إسْحَاقَ: سُعَيْد (?) ، وَالنّاسُ عَلَى خِلَافِهِ، وَإِنّمَا هُوَ سَعْدٌ، وَسَيَأْتِي فِي شِعْرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسِ شَاهِدٌ عَلَى ذَلِكَ، وَإِنّمَا سُعَيْد بْنُ سَهْمٍ أَخُو سَعْدٍ، وَهُوَ جَدّ آلِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سُعَيْد بْنِ سَهْمٍ وَفِي سَهْمٍ: سَعِيدٌ آخَرَ، وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ الْمَذْكُورُ، وَهُوَ جَدّ الْمُطّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، وَاسْمُ أَبِي وَدَاعَةَ: عَوْفُ بْنُ صُبَيْرَةَ (?) ، ابْنُ سُعَيْد بْنُ سَعْدٍ، وَقَدْ قِيلَ فِي صُبَيْرَةَ: ضُبَيْرَةَ بِالضّادِ الْمُعْجَمَةِ، وَهُوَ الّذِي كَانَ شَابّا جَمِيلًا يَلْبَسُ حُلّةً، وَيَقُولُ لِلنّاسِ: هَلْ تَرَوْنَ بِي بَأْسًا إعْجَابًا بِنَفْسِهِ، فَأَصَابَتْهُ الْمَنِيّةُ بَغْتَةً، فَقَالَ الشّاعِرُ فِيهِ:
مَنْ يَأْمَنُ الْحَدَثَانِ بَعْدَ صُبَ ... يْرَةَ الْقُرَشِيّ مَاتَا
سَبَقَتْ مُنْيَتُهُ الْمَشِي ... بَ وَكَانَ مَنِيّتُهُ افْتِلَاتَا (?)
عَنْزٌ:
وَذَكَرَ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَقَالَ: هُوَ مِنْ عَنْزِ بْنِ وَائِلٍ. عَنْزٌ بِسُكُونِ النّونِ، وَيَذْكُرُ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْمَدِينِيّ أَنّهُ قَالَ، فِيهِ عَنَزٌ بِفَتْحِ النّونِ، وَالسّكُونُ أَعْرَفُ ذَكَرَ أَهْلُ النّسَبِ أَنّ وَائِلًا [بْنَ قَاسِطٍ] كَانَ إذَا وُلِدَ لَهُ ولد، خرج من خبائه،