. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وَهِيَ قَبِيلَةٌ مِنْ قَبَائِلِ جَنْبٍ مِنْ مَذْحِجٍ (?) ، وَقَدْ ذَكَرْت بُطُونَ جَنْبٍ، وَأَسْمَاءَ وَلَدِ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ، أَوْ أَكْثَرِهِمْ فِي هَذَا الْكِتَابِ، وَلِمَ سُمّيَتْ تِلْكَ الْقَبَائِلُ بِجَنْبِ، وَأَحْسَبُ الْوَهْمَ فِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيّ إنّمَا جَاءَ مِنْ اشْتِرَاكِ الِاسْمِ؛ لِأَنّ أُمّ صَفِيّةَ الْمَذْكُورَةَ بِنْتُ عِيذَ اللهِ (?) ، وَلَكِنْ لَيْسَ بعيذ اللهِ الّذِي هُوَ ابْنُ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ لِصُلْبِهِ، وَلَكِنّهُ مِنْ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ.

وَذَكَرَ عَبْدَ شَمْسِ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ، وَكَانَ تِلْوًا لِهَاشِمِ، وَيُقَالُ: كَانَا تَوْأَمَيْنِ، فَوُلِدَ هَاشِمٌ، وَرِجْلُهُ فِي جَبْهَةِ شَمْسٍ مُلْتَصِقَةً، فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَى نَزْعِهَا إلّا بِدَمِ، فَكَانُوا يَقُولُونَ: سَيَكُونُ بَيْنَ وَلَدِهِمَا دِمَاءٌ، فَكَأَنّ تِلْكَ الدّمَاءُ مَا وَقَعَ بَيْنَ بَنِي هَاشِمٍ، وَبَيْنَ بَنِي أُمَيّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ. وَأَمّا سَلْمَى أُمّ عَبْدِ المطلب، فقد ذكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015