الياء المثناة من تحت، وبعدها لام، ثم ياء هذه النسبة إلى سهيل، وهى قرية بالقرب من مالقة سميت باسم الكوكب (?) لأنه لا يرى فى جميع الأندلس إلا من جبل مطلّ عليها، ومالقة بفتح اللام والقاف، وهى مدينة بالأندلس. وقال السمعانى بكسر اللام وهو غلط، وتوفى بمراكش سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وكان- رحمه الله- مكفوفا، وعاش اثنتين وسبعين سنة» . هذا ما فى الديباج المذهب لابن فرحون، ويقول الصفدى فى كتابه نكت الهميان: «ومن شعره يرثى بلده، وكان الفرنج قد ضربته، وقتلت رجاله ونساءه [وقتلوا أهله وأقاربه وكان غائبا عنهم، فاستأجر من أركبه دابة، وأتى به إليه، فوقف إزاءه وقال: (?)
يا دار أين البيض والآرام! ... أم أين جيران علىّ كرام
راب المحبّ من المنازل أنه ... حيّا، فلم يرجع إليه سلام!
أخرسن أم بعد المدى، فنسينه ... أم غال من كان المجيب حمام!
دمعى شهيدى أننى لم أنسهم ... إن السلوّ على المحبّ حرام
لما أجابنى الصدى عنهم، ولم ... يلج المسامع للحبيب كلام
طارحت ورق حمامها مترنّما ... بمقال صبّ، والدموع سجام
يا دار ما صنعت بك الأيام ... ضامتك، والأيام ليس تضام