. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يَقُولُ فِي الْأَخْيَفِ مِنْ بَنِي أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ، وَهُوَ جَدّ الْخَشْخَاشِ التّمِيمِيّ: أخيف بضم الهمزة وفتح الخاء، وقال الدار قطنى: أَخْيَفُ كَمَا قَالُوا فِي الْأَوّلِ.
شَرْحُ الْقَصِيدَةِ الْمَنْسُوبَةِ إلَى أَبِي بَكْرٍ وَقَصِيدَةِ ابْنِ الزّبَعْرَى وَأَبِي جَهْلٍ:
فَصْلٌ: وَذَكَرَ ابْنُ إسْحَاقَ الْقَصِيدَةَ الّتِي تُعْزَى إلَى أَبِي بَكْرٍ، وَنَقِيضَتُهَا لِابْنِ الزّبعرى، والزّبعرى فى اللغة السّيّىء الْخُلُقِ (?) ، يُقَالُ: رَجُلٌ زِبَعْرَى، وَامْرَأَةٌ زِبَعْرَاةَ، وَالزّبَعْرَى أَيْضًا الْبَعِيرُ الْأَزَبّ الْكَثِيرُ شَعْرِ الْأُذُنَيْنِ مَعَ قِصَرٍ، قَالَهُ الزّبَيْرُ. وَفِي هَذَا الشّعْرِ أَوْ الّذِي بَعْدَهُ ذَكَرَ الدّبّةَ وَهُوَ الْكَثِيبُ مِنْ الرّمْلِ، وَأَمّا الدّبّةُ بِضَمّ الدّالِ فَإِنّهُ يُقَالُ: جَرَى فُلَانٌ عَلَى دُبّةِ فُلَانٍ أَيْ عَلَى سُنّتِهِ وَطَرِيقَتِهِ، وَالدّبّةُ أَيْضًا ظَرْفٌ لِلزّيْتِ (?) ، قَالَ الرّاجِزُ:
لِيَكُ بِالْعُنْفِ عِفَاصُ الدّبّةِ
وَالدّبّةُ بِكَسْرِ الدّالِ هَيْئَةُ الدّبِيبِ، وَلَيْسَ فِيهَا مَا يُشْكِلُ معناه.
وقوله:
تحدى فى السّريح الرّثائث