الروزنامجه (صفحة 9)

اثنان من مصر وخراسان لما

فصل

رضيتْ لفصل ما بينهما سواه. أمتعنا الله به ورعاه. وحديثهُ عجب، وإن استوفيتُه ضاع الغرض الذي قصدتُه، على أنه - أيَّد الله مولانا - من سعة النفس والخلق، ووفور الأدب والفضل، وتمام المروءة والظرف، بحالٍ أعجزُ عن وصفها. وأدلُ على جملتها: أنه - مع كثرة عياله واختلال أحواله - طلب سيف الدولة جاريته المغنِّية بعشرين ألف درهم أحضرها صاحبه، فامتنع من بيعها، وأعتقها وتزوَّج بها.

فصلٌ

وسمعتُ عنده أبا الحسن بن طرخان، وقد نمِي إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015