الروزنامجه (صفحة 22)

وخندريس، وشمول، وراح. وأمر فَنُصبتْ نحو مائة شمعة في أصول تلك الميادين، صغيرة. وقعدتُ، فغنّى سلاف:

يا شقيقَ النفس من حكمِ ... نمتَ عن ليلي ولم أنَمِ

فقال الأستاذ: بل غنِّ:

يا شقيق النفس من خدمي ... لم يَنَمْ ليلي ولم أنَمِ

غنِّني من شعر ذي حكم ... يا شقيقَ النفس من حكمِ

ولم نزلْ. . . إلى أن باح الصباح بسرِّه، وقام كلٌّ منّا يتعثَّر في سكره.

يقول الثعالبي في ترجمة الأحنف العكبري: قرأتُ للصاحب فصلاً في ذكره فأورَدْتُه، وهو: لو أنشدتُك ما أنشدنيه الأحنف العكبري لنفسه، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015