ونُهِيَ النبي صلى الله عليه وسلم عنه خاصة1.
[2080] ومن طريق إسماعيل بن أبي خالد عن إبراهيم قال: هذا في الجاهلية كان يعطي الرجل قرابته المال يكثر به ماله2.
[2081] ومن طريق محمد بن كعب القرظي قال: هو الرجل يعطي الآخر الشيء ليكافئه به ويزاد عليه، {فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} 3.
[2082] ومن طريق الشعبي قال: هو الرجل يلصق بالرجل يخدمه، ويسافر معه، فيجعل له ربح بعض ما يتجر فيه، وإنما أعطاه التماس عونه، ولم يرد به وجه الله4.
قوله تعالى: {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} الآية: 44
[2083] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله