عن ابن عباس قال: "لما توجه موسى لميقات ربه خطب هارون بني إسرائيل فقال: إنكم خرجتم من مصر ولقوم فرعون عندكم ودائع وعواري، وأنا أرى أن تحفر حفيرة وتلقي فيها ما كان عندكم من متاعهم فنحرقه.
وكان السامري من قوم يعبدون البقر وكان من جيران بني إسرائيل، فاحتمل معهم فرأى أثرا فأخذ منه قبضة، فمر بهارون فقال له: ألا تلقي ما في يدك؟ فقال: لا ألقيها حتى تدعو الله أن يكون ما أريد، فدعا له فألقاها فقال: أريد أن يكون عجلا له جوف يخور.
قال ابن عباس: "ليس له روح، كانت الريح تدخل من دبره وتخرج من فيه، فكان الصوت من ذلك، فتفرق بنو إسرائيل عند ذلك فرقا" الحديث بطوله 1.