والغين المعجمة ثم فاء - في رقابهم فيصبحون فرسى، - بفتح الفاء وسكون الراء بعدها مهملة مقصور - كموت نفس واحدة؛ ثم يهبط عيسى نبي الله وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأ زهمهم 1 ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردّي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون تحتها، فبينماهم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، فيبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة".
وفي رواية لمسلم أيضا "فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض، هلمّ فلنقتل من في السماء، فيرمون بِنُشَّابِهم 2 إلى السماء، فيردها الله عليهم مخضوبة دماء" 3.
[1548] وأخرج الحاكم من طريق أبي حازم عن أبي هريرة نحوه في قصة يأجوج ومأجوج وسنده صحيح 4.