وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ} قال: حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم، ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم شيئا 1.

[1268] وأخرج عن الربيع بن أنس أنه فسر الآية المذكورة بحديث "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"، ذكره مرسلا بغير سند 2.

قوله تعالى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} الآية: 46

[1269] وصل الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {فِي تَقَلُّبِهِمْ} في اختلافهم 3.

[1270] ومن طريق سعيد عن قتادة {فِي تَقَلُّبِهِمْ} يقول: في أسفارهم 4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015