يخلف في مجموعة مثله، ورثاه غير واحد بما مقامه أجل منه"1.
وتوجهوا به إلى تربة الخروبي بجامع الديلمي، فدفنوه هناك بمقصورة صدر التربة المذكورة من جهة اليسار القبلة فسقية فيها غيره، وكان قد أوصى بدفنه بحوش والده وهو بتلك النواحي أيضا، لكن اعتذروا عن ذلك بما لا يسوى2.
ويقول السيوطي3: "وأخبرني الشهاب المنصوري4 أنه شهد جنازته، فلما وصل إلى المصلى أمطرت السماء على نعشه، فأنشد في ذلك الوقت:
قد بكت السحب على ... قاضي القضاة بالمطر
وانهدم الركن الذي ... كان مشيداً من حجر
كما رثاه عدد من الشعراء منهم الشهاب الحجازي5 بقصيدة تضم أكثر من خمسين بيتا.