سمعت سعيد بن جبير يقول: إن إبراهيم يقول يوم القيامة: ربّ والدي، ربّ والدي، فإذا كان الثالثة أخذ بيده فيلتفت إليه وهو ضِبعان1 فتبرأ منه2.
[977] ومن طريق عبيد بن عمير قال: يقول إبراهيم لأبيه إني كنت آمرك في الدنيا وتعصيني، ولست تاركك اليوم فخذ بحقوي، فيأخذ بضبعيه، فيمسخ ضبعا، فإذا رآه إبراهيم مسخ تبرأ منه3.
قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}
[978] وصل وكيع في تفسيره من طريق أبي إسحاق عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال: الأواه الرحيم بلسان الحبشة4.