أكثر منهم، فقال أبو بكر: لو فرضنا لهم حدا، فتوخى نحو ماكانوا يضربون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فجلدهم أربعين حتى توفي، ثم كان عمر فجلدهم كذلك حتى أتي برجل " فذكر قصة وأنه تأول قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} وأن ابن عباس ناظره في ذلك واحتج ببقية الآية، وهو قوله تعالى: {إِذَا مَا اتَّقَوْا} والذي يرتكب ما حرّمه الله ليس بمتق، فقال عمر: ما ترون؟ فقال عليّ، فذكره وزاد بعد قوله: "وإذا هذى افترى وعلى المفتري ثمانون جلدة، فأمر به عمر فجلده ثمانين"1.

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} الآية: 95

[704] قيل السبب في نزول هذه الآية أن أبا اليَسْر قتل حمار وحش وهو محرم في عمرة الحديبية2

طور بواسطة نورين ميديا © 2015