الدوائر، فوهبهم له1.

[687] وعند البيهقي من طريق عياض الأشعري2 عن أبي موسى أنه استكتب نصرانيا فانتهره عمر، وقرأ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} الآية. فقال أبو موسى: والله ما توليته، وإنما كان يكتب، فقال: أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب، لا تدنهم إذ أقصاهم الله، ولا تأتمنهم إذ خوّنهم الله، ولا تُعِزّهم بعد أن ذلّهم الله3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015