إلى قريش وحضوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلّوهم على العورة، ثم ذكر مجيء النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجلين وطلبه أن يعينوه في ديتهما، وهمّهم بالغدر به صلى الله عليه وسلم، قال: وفي ذلك نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} الآية1.
قوله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ} الآية: 13
[666] عن قتادة في قوله: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ} قال: بنقضهم، أخرجه الطبري من طريقه2.
ق وله تعالى: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} الآية: 14
[667] وقد روى ابن أبي حاتم من طريق مجاهد في قوله: {فَأَغْرَيْنَا} قال: ألقينا3.