قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} الآية: 1
[3483] وأخرج ابن مردويه بسند حسن عن عكرمة عن ابن عباس قثال "جاء أصحاب الفيل حتى نزلوا الصفاح1 فأتاهم عبد المطلب فقال: إن هذا بيت الله لم يسلط عليه أحداً، قالوا: لا نرجع حتى نهدمه، فكانوا لا يقدمون فيلهم إلا تأخر، فدعا الله الطير الأبابيل، فأعطاها حجارة سوداء، فلما حاذتهم رمتهم، فما بقي منهم أحد إلا أخذته الحكة، فكان لا يحك أحد منهم جلده إلا تساقط لحمه2.
[3484] وعند الطبري بسند صحيح عن عكرمة أنها كانت طيرا خضراً خرجت من البحر لها رؤوس كرؤوس السباع3.