سورة {وَالْعَادِيَاتِ}

قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً} الآيات: 1-5

[3465] وعند البزار والحاكم من حديث ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فلبثت شهراً لا يأتيه خبرها، فنزلت {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً} ضبحت بأرجلها {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً} قدحت الحجارة فأورت بحوافرها {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً} صبحت القوم بغارة {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً} التراب {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً} صبحت القوم جميعا" وفي إسناده ضعف1.

[3466] وهو مخالف لما روى ابن مردويه بإسناد أحسن منه عن ابن عباس قال "سألني رجل عن العاديات، فقلت: الخيل، قال: فذهب إلى علي، فسأله فأخبره بما قلت، فدعاني فقال لي: إنما العاديات الإبل من عرفة إلى مزدلفة" الحديث2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015