حماد بن زيد، وقال بعد قوله: فما الأب، ثم قال: يا ابن أم عمر إن هذا لهو التكلف وما عليك أن لا تدري ما الأب1.

[3240] وأخرج عبد بن حميد أيضا من طريق صالح بن كيسان2 عن الزهري عن أنس أنه أخبره أنه سمع عمر يقول: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً وَعِنَباً} الآية، إلى قوله: {وَأَبّاً} قال: كل هذا قد عرفناه فما الأب؟ ثم رمى عصا كانت في يده ثم قال: هذا لعمر الله التكلف "اتبعوا ما بين لكم من هذا الكتاب" 3.

[3241] وأخرجه الطبري من وجهين آخرين عن الزهري وقال في آخره "اتبعوا ما بُيِّن لكم في الكتاب" وفي لفظ "ما بُيِّن لكم فعليكم به وما لا فدعوه"4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015