وحفصة تبكي، فعاتبته فقال:" أشهدك أنها على حرام، انظري لا تخبري بهذا امرأة وهي عندك أمانة"، فلما خرج قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة فقالت: ألا أبشرك؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرّم أمته، فنزلت"1.

[3015] وعند ابن سعد من طريق شعبة مولى ابن عباس عنه "خرجت حفصة من بيتها يوم عائشة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بجاريته القبطية بيت حفصة فجاءت فرقبته حتى خرجت الجارية فقالت له "أما أني قد رأيت ما صنعت، قال: "فاكتمي عليَّ وهي حرام"، فانطلقت حفصة إلى عائشة فأخبرتها، فقالت له عائشة: أما يومي فتعرس فيه بالقبطية ويسلم لنسائك سائر أيامهن، فنزلت الآية2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015