"أدركت عجوزاً لنا كانت فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فأخذ علينا ولا يَنُحْن، فقالت عجوز: يا نبي الله، إن ناسا كانوا أسعدونا على مصائب أصابتنا، وإنهم قد أصابتهم مصيبة، فأنا أريد أن أسعدهم، قال: "فاذهبي فكافئهم". قالت: فانطلقت فكافأتهم، ثم إنها أتت فبايعته" 1.
[2967] وقد أخرج البزار من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قال: جاءت فاطمة بنت عتبة - أي ابن ربيعة ابن عبد شمس أخت هند بنت عتبة - تبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عليها أن لا تزني، فوضعت يدها على رأسها حياء، فقالت لها عائشة: بايعي أيتها المرأة،