خلق الخلق في ستة أيام وفرغ من الخلق يوم الجمعة واستراح يوم السبت، فأكذبهم الله فقال {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} أي من إعياء، وأخرجه ابن أبي حاتم1.
[2634] وصل الفريابي من طريق مجاهد {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} من نصب، وأخرجه ابن أبي حاتم2.
قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} الآية:39
[2635] ولابن مردويه من طريق شعبة عن إسماعيل عن قيس عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} قال: "قبل طلوع الشمس صلاة الصبح، وقبل غروبها صلاة العصر" 3.