وقال أحمد بن شهاب الدين الخفاجي في شرحه على الشفا: ابن حميد بالتصغير هو ابن حميد بن ثعلب أحد رواة مالك.
قلت: وقد ضعف ابن حميدٍ جمهور العلماء.
1585- صاحب الهميان.
قال ابن عراق: عن مالك.
1586- بعض الحسينيين.
قال القاضي عياض: قال بعض الحسينيين: كنت مقيماً عند أهلي أيام ابتنائي بها، فأتاني مالك بن أنس وأنا مع أهلي في الحجلة فاستأذن، فكرهت أن أحبسه بالباب إلى أن أباعد أهلي. فخرجت من الحجلة وأرخيت الستر على وجه زوجتي، وقعدت بين يدي الحجلة، وأذنت له فدخل وجلس ثم قال: إن هذا -يعني الأمير- قد حبس غلامي، أخذه العسس فامض إليه حتى يطلقه، فهبت أن أخبره بموضع زوجتي، أو أراجعه، فتركته جالساً وخرجت إلى الأمير، فأطلق غلامه وجئت به، فلما رآني آخذاً بيد الغلام تلقاني وانتزع الغلام وخرج متوكئاً عليه، والله ما قال لي: أحسن الله جزاءك.