من يدرى ربما يعود اليوم الذى تصبح فيه بلاد الغرب مهددة بالمسلمين يهبطون إليها من السماء لغزو العالم مرة ثانية، وفى الوقت المناسب

ألبر مشادور

إن الخطر الحقيقى على حضارتنا هو الذى يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم

سالازار

إن الخطر الحقيقى الذى يهددنا مباشرا وعنيفا هو الخطر الإسلامى، فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربى، فهم يملكون تراثهم الروحى الخاص بهم، ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد دون حاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية فى الحضارة الغربية

فإذا تهيأت لهم أسباب الإنتاج الصناعى فى نطاقه الواسع؛ انطلقوا فى العالم يحملون تراثهم الحضارى الثمين، وانتشروا فى الأرض يزيلون منها قواعد الحضارة الغربية ويقذفون برسالتها إلى متاحف التاريخ

مسئول فى وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952

إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر فى القارة الإفريقية

مورو بيرجو

إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوربا الذى كان يقف فى وجه زحف إسلامى يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط، ليستعيدوا الأندلس التى فقدوها، وليدخلوا معنا فى قلب فرنسا بمعركة بواتييه جديدة ينتصرون فيها ويكتسحون أوربا الواهنة ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه أثناء حلم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة من أجل ذلك كنا نحارب فى الجزائر

من محاضرة كان عنوانها: لماذا كنا نحاول البقاء فى الجزائر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015