وإنما للإنسانية جمعاء. ومن أجل أن تبرز بعض جوانب العظمة الإنسانية لأعظم العظماء فى التاريخ الإنسانى كله وهو محمد- صلّى الله عليه وسلم-. وكل ذلك يفرض علينا أن نقتدى به فى تصوراتنا وسلوكياتنا وسائر شئون الحياة. وأن نذود عن منهجه وشريعته فى كل وقت، وأن ندافع عن رسالته ضد افتراآت الضالين، وأن نبلغ دينه فى شتى أنحاء المعمورة حتى يسود العدل والحق والخير لبنى الإنسان.

والله من وراء القصد وهو يهدى إلى سواء السبيل، المؤلف،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015