عن أبى هريرة رضي الله عنه قال كان صلّى الله عليه وسلم يدعو فيقول «اللهم إنى أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق» - رواه أبو داود والنسائى.
وقال صلّى الله عليه وسلم «لا ينبغى لصدّيق أن يكون لعانا» - رواه مسلم.
وعندما قيل له ادع على المشركين قال صلّى الله عليه وسلم «إنى لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة» - رواه مسلم.
أما من لعنه الرسول صلّى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان ذلك له زكاة وأجرا ورحمة؛ لأن الرسول صلّى الله عليه وسلم شارط ربه على ذلك كما فى الحديث «اللهم إنما أنا بشر، فأى المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا» رواه مسلم.
فلما لا نكون على خلق رسول الله صلّى الله عليه وسلم (?) .