بعث إليه فى الأربعين من عمره فى مكة وبقى فيها ثلاث عشرة سنة بعد البعثة ثم هاجر إلى المدينة المنورة فمكث فيها عشر سنوات تقريبا.
فى الثالث والستين من عمره توفاه الله تعالى وانتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أن أدّى الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح الأمة وكان ذلك يوم الاثنين سنة 11 هجرية وكان وفاته وقبره الشريف فى المدينة المنورة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان الرسول صلّى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه لم يقبض نبى حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخيّر بين الدنيا والآخرة، قالت عائشة: فلما نزل به ورأسه على فخذى، غشى عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف، ثم قال: «اللهم الرفيق الأعلى. قلت إذا لا يختارنا.
قالت: عرفت أنه الحديث الذى كان يحدثنا به وهو صحيح.