قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أنا محمد، وأنا أحمد وأنا الماحى الذى يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذى يحشر الناس على قدمى، وأنا العاقب الذى ليس بعده نبى» ، وقد سماه الله رؤوفا رحيما (متفق عليه) .
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يسمى لنا نفسه أسماء فقال: «أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا المقفى، ونبى التوبة، ونبى الرحمة) ، (المقفى: آخر الأنبياء) » ، رواه مسلم.
قال القاضى عياض: قد حمى الله هذين الاسمين (يعنى محمدا وأحمد) أن يتسمى بهما أحد قبل زمانه، أحمد الذى ذكر فى الكتب وبشر به عيسى عليه السّلام، فمنع الله بحكمته أن يتسمى به أحد غيره، ولا يدعى به مدعو قبله حتى لا يدخل اللبس ولا الشك فيه على ضعيف القلب، وأما محمد فلم يتسم به أحد من العرب ولا غيرهم إلا حين شاع قبيل مولده أن نبيا ييبعث اسمه محمد، فسمى قليل من العرب أبناءهم بذلك رجاء أن يكون أحدهم هو، والله أعلم حيث يجعل رسالته.
ومن تكريم الله تعالى له ولاسمه الشريف أنه صرف كفار قريش عن شتم اسمه، فكانوا يدعونه مذمّما وفى ذلك يقول عليه الصلاة والسلام: «ألا تعجبون كيف يصرف الله عنى شتم قريش، ولعنهم؟ يشتمون مذمّما، ويلعنون مذمّما وأنا محمد» .
آمنة بنت وهب: «أمه ولادة» ، كانت خير امرأة فى قريش نسبا وموضعا من أسرة تعتبر من أشرف القبائل العربية وأشرفها سلالة.
حليمة السعدية: «أمه رضاعة» ، كانت فاضلة طيبة وحاضنة مرضعة، كسبت شرف أمومة رسول الله صلّى الله عليه وسلم برضاعته.
بركة ثعلبة (أم أيمن) : «أمه حضانة» ، كانت من موالى عبد الله بن