فى ديوانه الرائع (الديوان الشرقى للشاعر الغربى) يخاطب شاعر الألمان جوته، أستاذه الروحى الشاعر حافظ شيرازى فيقول: «أى حافظ! إن أغانيك لتبعث السكون.. وإننى مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة، لتحملنا فى طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله..» (?) .
ويقول جوته: «إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد (?) ... ، ولقد بحثت فى التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته فى النبى محمد ... وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذى أخضع العالم كله بكلمة التوحيد» (?) .
ويقول الأديب الروسى (ليوتولستوى) والذى حرمته الكنيسة بسبب آرائه الحرة الجرئية:
«أنا واحد من المبهورين بالنبى محمد الذى اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء.. ويكفيه فخرا أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وفتح لها طريق الرقى والمدنية» .
ويقول الشاعر الفرنسى الشهير (لامارتين) : «أعظم حدث فى حياتى هو أننى درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية، وأدركت ما فيها من عظمة