رسالة محمد قوية أعطته قوة راح ينشر بها الرسالة فوجدت صدى غير عادى ولو أن محمدا عاش مدة أطول مما عاش لأصبح الإسلام ورسوله سادة العالم.
النبى محمد جاء بالأخلاق، وهى أخلاق عاشت وستظل إلى يوم البعث قائمة ولن ينال المغرضون الكارهون لنبى الإسلام منه شيئا وسيظل الإسلام شامخا بقرآنه وبالنبى محمد رغم أنف الكارهين.
لم يحمل التاريخ لنا حتى اليوم وربما بعد اليوم عقلية فذة استطاعت أن تغير المفاهيم السياسية فى العالم بقدر ما حظيت به عقلية رسول الإسلام.
لم يكن محمد رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- فعلا إلا رسولا قد خلت من قبله الرسل، أدبه ربه واصطفاه لأشمل وأعظم الرسالات وكان بالفعل جديرا بتحمل مسئوليتها بالصدق الذى تربى عليه.
لست أدرى كيف يغيب عن ذهن الإنسان أن بالعالم دينا هو الإسلام وأن كتابه هو القرآن وأن نبيّه هو خاتم الأنبياء محمدا.
إننى أقر وأعترف، بأن محمدا أصغر من إله ولكنه على كل حال أسمى من البشر، نعم إنه من البشر ولكنه أسمى وأكمل من البشر» .
كان محمد مثلا للإخلاص، والوقوف بجانب الحق والعدالة فى كل ما يفعل وكل ما يقول وكل ما يفكر فيه. لم يكن محبا لنفسه، بل كان محبا لغيره، أمينا فى أداء رسالته.