كان رسول الإسلام ولا يزال هو المنارة التى تضىء للمسلمين فى كل مكان وسنظل نحترم هذه المنارة التى تعمل من أجل الإنسان.
لا أخفى عليكم أن حبى الجارف للإسلام وتاريخه المشرق نابع من شدة حبى وإعجابى برسول الإسلام الذى أوقف حياته ليهدى البشرية بتعاليمه التى كان تأثيرها فى نفسى هو الدافع الحقيقى لى كى أساهم فى دعم هذه الدعوة الخالصة.
لو أن محمدا رسول الله وصحبه وسط هذا العالم الآن لغيروه إلى الإسلام وجعلوا المخططات الموضوعة لضربه ترتد إلى صدور أصحابها إلى أن يقتنعوا بالإسلام فيصبحوا بعد فترة وجيزة دعاة له بل من أشد دعاته.
إن الأقاويل غير المسئولة من بعض المستشرقين بأن محمدا مؤلف القرآن أقاويل باطلة- لا صحة لها. وما افتراآت المستشرقين إلا محاولة فاشلة للنيل من هذا الدين ومن نبيه.
لم يأت محمد بدين من عنده وإلا ما كان هذا الدين مستمرا إلى يومنا هذا وأرى أن العالم سيعرف هذا الدين ذات يوم قريب.
والذى يريد أن يتعرف على الإسلام أدعوه ليتعرف على سيرة المصطفى الذى تم اختياره وتدريبه وتأديبه من السماء ليكون أهلا للرسالة التى تم صنعه من الله لها منذ الأزل.