الشخص الأوروبى العادى من الإطلاع على ما بثه أبناء جلدته من الكبار فى حق الإسلام ونبيه ورسالته العالمية الخالدة، وذلك كله بهدف تحقيق غرضين، الأول إبعاد الأوروبيين المسيحيين عن الإسلام الذى دلل على قدرته على التغلغل فى النفوس وملامسة صوت الفطرة فى الإنسان، فهو يخيف الغرب المتوجس من تراجع عدد معتنقى المسيحية فى العالم، برغم ما ينفقه من الأموال والوقت لتنصير الشعوب، والغرض الثانى ضمان استمرار الصراع بين الغرب والإسلام والقطيعة بينهما لمصلحة الصهيونية والماسونية التى تعتبر نفسها المتضرر الأول والرئيسى من أى تقارب أو حوار بين الإسلام والغرب.

وصدق الله العظيم إذ يقول: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (فصلت: 53، 54) .

مراجع:

مؤثرات عربية وإسلامية فى الأدب الروسى: مكارم الغمرى، عالم المعرفة (الكويت) العدد 155 نوفمبر 1991.

الإسلام والمسيحية: أليسكى جورافسكى، ترجمة خلف الجراد. عالم المعرفة (الكويت) العدد 215، نوفمبر/ تشرين الثانى 1996.

الأبطال: توماس كارلايل. ترجمة محمد السباعى. كتاب الهلال. العدد 326 صفر 398 فبراير 1978.

مجلة دعوة الحق (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية- الرباط- المملكة الغربية- العدد 351- 352، محرم 1421- أبريل 2000) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015