(إني أكثر الأنصار مالا، فاقسم مالي الى نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسمّها لي، أطلّقها؛ فإذا انقضت عدّتها، فتزوجها) ...
هذا مثال من الإيثار الذي كان نتيجة لهذا التآخي.
وظلت عقود الإخاء مقدّمة على حقوق القرابة في توارث التركات الى موقعة (بدر) ، حيث استقرّ أمر المسلمين؛ فألغى التوارث بعقد الأخوّة ورجع الى زوي الرحم ...
إن هذا التآخي جعل المسلمين كرجل واحد: يؤمن بعقيدة واحدة، ويعمل لهدف واحد، بإمرة قائد واحد.
عقد الرسول صلّى الله عليه وسلم معاهدة بين المسلمين من جهة ويهود والمشركين من أهل المدينة المنورة من جهة أخرى، وادعهم فيها وأقرّهم على دينهم وأموالهم.