الرجال والنساء والأطفال، ولكن النبي صلّى الله عليه وسلم أعادهم جميعا الى وفد بني تميم الذي حضر المدينة المنورة.
بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط في أوائل السنة التاسعة الهجرية الى بني المصطلق يصدّقهم، فلما رأوه أقبلوا نحوه يتلقونه بالجزور والغنم فرحا به، فولى راجعا الى المدينة وأخبر النبي صلّى الله عليه وسلم أنهم لقوه بالسلاح يحولون بينه وبين الصدقة.
بعث النبي صلّى الله عليه وسلم خالد بن الوليد وأمره أن يتثبّت ولا يعجل، فانطلق خالد حتى أتاهم ليلا، وبعث عيونه فأخبروه أن القوم متمسّكون بالإسلام وسمعوا أذانهم وصلاتهم، فلما أصبحوا أتاهم خالد فرأى ما يعجبه، فرجع الى النبي صلّى الله عليه وسلم وأخبره الخبر، فنزل قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) ، نزلت في الوليد ابن عقبة (?) .
بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم في صفر سنة تسع الهجرية قطبة بن عامر بن حديدة في