توطيد الأمن في المنطقة الشمالية للمدينة المنورة بصورة خاصة، ومنع غارات الأعراب على المدينة، وحماية الدعاة من غدر القبائل.
راجع الملحق المرفق، الملحق (ط) .
بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم في شعبان سنة سبع الهجرية عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين رجلا الى عجز هوازن بتربة؛ فخرج ومعه دليل من بني هلال، فكان يسير الليل ويكمن النهار، فأتى الخبر هوازن فهربوا، فلم يلق عمر منهم أحدا، فانصرف راجعا الى المدينة المنورة.
بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم في شعبان سنة سبع الهجرية أبا بكر الصديق رضي الله عنه الى بني كلاب بنجد ناحية (ضرّية) (?) فهاجمهم في الصباح الباكر وقتل منهم وسبى آخرين، ثم عاد الى المدينة المنورة.