الأطفال والنساء أحد عدا المرأة التي قتلت الشهيد المسلم برحاها، فقتلت بجرمها هذا.
قتل أبي رافع سلّام بن أبي الحقيق اليهودي الذي حرّض الأحزاب مع حييّ بن أخطب، ثم فر الى يهود (خيبر) ليتخلّص من القصاص العادل.
بعد القضاء على بني قريظة، خرج من المدينة المنورة خمسة من الخزرج (?) الى خيبر، للقضاء على أبي رافع بن أبي الحقيق وإلقاء الرعب في قلوب يهود خيبر، حتى لا يعيدوا الدور الذي قام به يهود الآخرون، وقد كانت هذه المفرزة بقيادة عبد الله بن عتيك.
وصل المسلمون الى (خيبر) ليلا، فأمر عبد الله بن عتيك أصحابه بالبقاء.
قريبا من الحصن حتى يستطلع لهم موضع ابن أبي الحقيق، فلما وصل الى حصنه استطاع دخوله وكمن في اسطبل الحيوانات.
وعندما آوى ابن أبي الحقيق الى فراشه وهدأت الأصوات والحركة، خرج عبد الله وأخذ مفاتيح الحصن من موضعها الذي كانت فيه، ثم قصد غرفة ابن أبي الحقيق، فناداه ليعرف مكانه من صوته، لأن الظلام كان مخيما على الغرفة التي