فرأى قريشا تشدّ رحالها متجهة الى مكة، فلما علمت غطفان بارتحال قريش دون علمها، عادت أدراجها مع القبائل الأخرى الى مواطنها.
وحينذاك علم الرسول صلّى الله عليه وسلم ببصيرته النافذة أن المشركين فقدوا فرصتهم الثمينة، وأن مثل هذه الفرصة لن تعود إليهم مرة أخرى. وإذا لم يستطع المشركون بعد تجمّعهم الضخم هذا أن يقضوا على المسلمين، فكيف يستطيعون القضاء عليهم بعد تفرّقهم؟
1- المسلمون:
ستة شهداء (?) .
2- المشركون:
ثلاثة قتلى.
لم تكن للأحزاب قيادة موحّدة تستطيع السيطرة على جميع القوات المتجمعة وتوجيهها للعمل الحاسم في الوقت الحاسم.
كان لكل قبيلة قائد بل عدّة قواد، ولم يستطع هؤلاء القادة تنظيم خطة موحدة للهجوم على المسلمين.