كان المسلمون قبل (بدر) يخشون مواطنيهم غير المسلمين من أهل المدينة المنورة، فلا تبلغ بهم الجرأة الى حد أخذ الحق ممن يعتدي على مسلم منهم؛ فلما عادوا من (بدر) منتصرين انقلب الموقف تماما، فأصبح سلطانهم مهيبا في المدينة المنورة وما حولها.
لقد قضوا على أكثر أعدائهم (كأفراد) كأبي عفك اليهودي (?) الذي كان يهجو المسلمين ويحرّض قومه على الخروج عليهم، وكعصماء بنت مروان (?) التي كانت تعيب الاسلام وتؤذي النبي صلّى الله عليه وسلم وتحرّض عليه، وكعب بن الأشرف (?) الذي قال حين علم بمقتل سادات مكة: (هؤلاء أشراف العرب وملوك الناس.
والله لئن كان محمد أصاب هؤلاء القوم لبطن الأرض خير من ظهرها) ، وهو الذي