119- وهم أهل يمين وشمال، قال عز من قائل: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} : وهم أهل الجنة.
{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} : وهم أهل النار.
ويؤتون كتبهم بأيديهم، فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك هم المفلحون، ومن أوتي كتابه بشماله أو وراء ظهره فأولئك هم الخاسرون.
120- والموازنة للمؤمنين الذين معهم طاعات وسيئات ربما اعتدلت وربما رجح بعضها على بعض، وأما الكفار فلا طاعة لأحد منهم يوازن بها كفرهم، فوجب أن لا يكون لهم حسنات، ولا موازنة. قال الله تعالى فيهم: {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً} وقوله: {ومن خفت موازينه} عبارة على أنها لا بر لهم، ولا طاعة لهم، وكذا