111- وقوله: {ألهاكم التكاثر. حتى زرتم المقابر. كلا سوف تعلمون} .
روي عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: نزلت في عذاب القبر.
وقوله: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} .
روى أبو يحيى عن مجاهد قال: عذاب القبر وعذاب الدنيا.
وقوله: {النار يعرضون عليها غدواً وعشياً} .
112- ومما يدل أيضاً على الإحياء في القبر قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم} يعني نطفاً في أصلاب آبائكم {فأحياكم} يعني في الأرحام، وحين أخرجكم إلى الدنيا {ثم يميتكم ثم يحييكم} يعني في القبر {ثم إليه ترجعون} يعني في القيامة.
وروى السدي عن أبي صالح في قوله عز وجل: {ثم يميتكم ثم يحييكم} قال: يحييكم في القبر.
وفي هذا دليل على موتتين وعلى حياتين قبل القيامة، وذلك الإحياء في القبر للسؤال والعذاب