70- ومن قولهم: إن الاستثناء في الإيمان جائز واسع إذا كان عائداً إلى العاقبة أو الكمال، ولا يجوز على طريق الشك، لأن أقل ما يقبل من الإيمان ما لا يجامعه الشكوك.
71- وقال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: الاستثناء في الإيمان: سنة ماضية عند العلماء، وليس بشك. قال: وإذا سئل الرجل: أمؤمن أنت؟ فليقل: أنا مؤمن إن شاء الله، أو: مؤمن أرجو.
[أو يقول] : آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله.