ورؤيته تعالى بغير حد، ولا نهاية، ولا مقابلة، ولا محادة، لأنه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} .

57- وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته)) . وروى ابن وهب، عن مالك أنه قال: أهل الجنة ينظرون إلى الله تعالى بأعينهم، وأشار ابن وهب إلى عينه.

ومعنى: ((لا تضامون)) أي: لا تدافعون ولا تزدحمون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015