55- ومن قولهم: أن الله سبحانه وتعالى يتجلى لعباده المؤمنين في المعاد، فيرونه بالأبصار على ما نطق به القرآن، وتواترت به أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال الله عز وجل: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ. إلى ربها ناظرةٌ} ، وأكد ذلك بقوله في الكافرين: {كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون} تخصيصاً منه برؤيته المؤمنين.
قال الله عز وجل: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ} .