وحموا داراً حاربهم السلطان بالسيف، فما دونه إلى أن يرجعوا عن ذلك، ويتمكن منهم، ويجتهد في عقوبتهم عن الامتناع عن الحق، وكذا سبيل الباغي على الإمام بالحرابة وسوء التأويل، وإخافة السبيل، وكذا سبيل كل طائفة بغت على الأخرى وبالله التوفيق.
قال أبو [عمرو] : فهذا ما لا يسع أحداً جهله من الاعتقادات، وأصول الديانات، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.