نفسه أو وصفه به نبيه، أو أجمعت الأمة عليه.
والدعوة من الله تعالى عامة حجة له، والمنة خاصة. قال الله تعالى: {والله يدعو إلى دار السلام} الآية.
192- والخلق عاجزون غير مستطيعين إلا شيئاً قدره الله تعالى.
والاستطاعة مع الفعل لا قبله، بدليل أنها سبب له، يوجد الفعل بوجودها، ويعدم بعدمها، والكل عاجزون عن طاعته إلا بتوفيقه، وغير قادرين على معصيته إلا بتقديره.
193- وطلب المكاسب على جهاتها حلال، مباح، واسع، قال عز من قائل: {وابتغوا من فضل الله} .
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أجملوا في الطلب)) .