رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن صح عنده، فخالف عناداً فهو كافر.
وكتاب الله تعالى هو القرآن المرسوم في المصحف، المجمع عليه، الذي جمعه عثمان رحمه الله، واتفقت عليه الأمة، وهو مائة سورة، وأربع عشرة سورة، فمن زاد فيه أو نقص، أو تكلم في تغيير شيء منه: فهو ضال، مضل، كافر، مبطل.
182- والأخبار من الله تعالى، ومن رسوله صلى الله عليه وسلم لا [تناسخ] .
والقرآن ينسخ بعضه بعضاً في باب الأمر والنهي دون الأخبار، والسنة تبين القرآن، ولا تنسخه، والقرآن قد ينسخ السنة في مواضع، والسنة ينسخ بعضها بعضاً.
183- والكتاب والسنة على ظاهرهما، وعمومهما إلا ما خصه الرسول صلى الله عليه وسلم ببيان أو خبر، أو فسر مشكلة، أو أعلم بمنسوخه، أو وقف على ناسخه، أو قام الدليل على ذلك من سنة أو إجماع، فإذا أعلم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، أو علم من إحدى هذه الجهات التي تقوم بها