السموات، وإن كان في واحدة منهن.
140- وقال تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها} أي: إلى موضع قرارها فيه، والمعنى: إنها تجري إلى أبعد منازلها في الغروب، ثم ترجع فلا تجاوزه، وذلك أنها لا تزال تتقدم كل ليلة حتى تنتهي إلى أبعد منازلها، ثم ترجع {والقمر قدرناه منازل} [لنقصانه] بعد تمامه واستوائه {حتى عاد كالعرجون} وهو العذق من النخلة {القديم} اليابس، يعني: في انحنائه وتقويسه {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل} أي: لا الشمس يصلح لها إدراك القمر فيذهب ضوءها بضوئه، فتكون الأوقات كلها نهاراً، {ولا الليل سابق النهار} أي: ولا الليل بفائت النهار حتى تذهب ظلمته بضيائه، فتكون الأوقات كلها ليلاً: {وكل في فلك يسبحون} يعني: الشمس، والقمر، والليل، والنهار في فلك يجرون.
141- ومن قولهم: إن أطفال الأنبياء وجميع المؤمنين في الجنة.