أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن مَلْحَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ , عَنْ عَقِيلٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ يَأْذَنِ اللَّهُ تَعَالَى لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ» .

وقيل: إِن دَاوُد عَلَيْهِ السَّلام كَانَ يستمع لقراءته الجن والإنس والطير والوحش إِذَا قرأ الزبور، وَكَانَ يحمل من مجلسه أربع مائة جنازة مِمَّن قَدْ مَات مِمَّن سمعوا قراءته.

وَقَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي مُوسَى الأشعري: لَقَدْ أعطي مزمارا من مزامير آل دَاوُد.

وَقَالَ معاذ لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو علمت أنك تسمع لحبرته لَك تحبيرا

أَخْبَرَنَا أَبُو حاتم السجستاني.

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن عَلِي البراج.

قَالَ: حكى أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن دَاوُد الدينوري الرقى.

قَالَ: كنت فِي البادية فوافيت قبيلة من قبائل العرب وأضافني رجل مِنْهُم فرأيت غلاما أسود مقيدا هناك ورأيت جمالا قَدْ ماتت بفناء الْبَيْت.

فَقَالَ لي الغلام: أَنْتَ الليلة ضيف وأنت عَلَى مولاي كريم فتشفع لي فَإِنَّهُ لا يردك، فَقُلْتُ: لصاحب الْبَيْت: لا آكل طعامك حَتَّى تحل هَذَا العبد.

فَقَالَ هَذَا الغلام: قَدْ أفقرني وأتلف مالي، فَقُلْتُ: فَمَا فعل؟ فَقَالَ لَهُ صوت طيب وكنت أعيش من ظهر هذه الجمال فحملها أحمالا ثقيلة وحدا لَهَا حَتَّى قطعت مسيرة ثلاثة أَيَّام فِي يَوْم واحد، فلما حط عَنْهَا ماتت كلها ولكن قَدْ وهبته لَك وحل عَنْهُ القيد، فلما أصبحنا أحببت أَن أسمع صوته فسألته ذَلِكَ فأمر الغلام أَن يحدو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015