وقيل: إِذَا أراد اللَّه تَعَالَى أَن يسلط عَلَى عَبْد عدوا لا يرحمه سلط عَلَيْهِ حاسدوه وأنشدوا:

وحسبك من حادث بامرئ ... ترى حاسديه لَهُ راحمينا

وأنشدوا:

كُل العداوة قَدْ ترجي إماتتها ... إلا عداوة من عداك من حسد

وَقَالَ ابْن المعتز:

قل للحسود إِذَا تنفس طعنة ... يا ظالما وكأنه مظلوم

وأنشدوا:

وإذا أراد اللَّه نشر فضيلة ... طويت أتاح لَهَا لسان حسود

ومن الأخلاق المذمومة للنفس اعتياد الغيبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015