وقيل: إِذَا أراد اللَّه تَعَالَى أَن يسلط عَلَى عَبْد عدوا لا يرحمه سلط عَلَيْهِ حاسدوه وأنشدوا:
وحسبك من حادث بامرئ ... ترى حاسديه لَهُ راحمينا
وأنشدوا:
كُل العداوة قَدْ ترجي إماتتها ... إلا عداوة من عداك من حسد
وَقَالَ ابْن المعتز:
قل للحسود إِذَا تنفس طعنة ... يا ظالما وكأنه مظلوم
وأنشدوا:
وإذا أراد اللَّه نشر فضيلة ... طويت أتاح لَهَا لسان حسود
ومن الأخلاق المذمومة للنفس اعتياد الغيبة.